برامج وطنية

+

مسلسلات

+

الافلام الوثائقية

+

المركز الاعلامي

31st مايو, 2016

إيمج نيشن أبوظبي تتعاون مع “فيلم إيد” العالمية لعرض فيلم “سمّاني ملالا” في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن

يستهدف البرنامج مجتمع اللاجئين السوريين من خلال عروض سينمائية متنقلة وورش عمل لتعليم الفتيات

 

مدينة كان الفرنسية، 14 مايو 2015: أعلنت شركة إيمج نيشن أبوظبي، إحدى الشركات الرائدة في مجال الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط، عن تعاونها مع منظمة “فيلم إيد” العالمية لإطلاق برنامج عروض سينمائية لفيلم “سمّاني ملالا” في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن.

وتهدف الحملة، التي انطلقت في أبريل الفائت والتي من المقرر أن تستمر لمدة شهرين حتى آخر مايو، للاستفادة من التأثير الكبير التي تتمتع به قصة ملالا يوسف زي، وتوظيفه لتمكين الفتيات وتقديم الدعم اللازم لهن ونشر الوعي بين الآباء والمجتمع حول أهمية التعليم بالنسبة لكافة أفراد المجتمع.

وستقوم “فيلم إيد” بتطبيق أساليب مختبرة ومثبتة لتحفيز فئة الشباب عن طريق مشاهدة الأفلام، مثل العروض العامة التي تهدف لنشر الوعي، وورش العمل المبنية على محتوى الأفلام، وذلك ضمن مخيمات اللاجئين في ثلاث مواقع في الأردن بما فيها المخيم الإماراتي الأردني التي تديره هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف). وذلك من أجل تعزيز القدرة لدى لأطفال (من عمر 12 إلى 18 عام) للتعبير عن وجهات نظرهم حول أهمية التعليم بعد مشاهدة فيلم “سمّاني ملالا”.

ومن أجل مساعدة ملايين الفتيات حول العالم والمؤسسات التي تقدم الدعم لهن، أطلق فيلم “سمّاني ملالا” دعوة عالمية وحملة لجمع التبرعات بالتعاون مع صندوق ملالا، المؤسسة غير الربحية التي تهدف لتمكين الفتيات حول العالم من خلال توفير تعليم ثانوي متميز لهن.

وساهم كل من صندوق ملالا وإيمج نيشن أبوظبي وشركة بارتيسيبانت ميديا في تقديم الموارد لمنظمة “فيلم إيد” من أجل توفير الأدوات اللازمة لورش العمل والعروض والأدوات المدرسية من أجل إحداث تغييرات ملموسة فيما يتعلق بتعليم الفتيات.

وتأتي مبادرة العروض السينمائية كجزء من حملة “ادعم ملالا” العالمية التي تستمر لمدة 12 شهر، وتهدف إلى دعم حقوق الأطفال في التعليم ودعم صندوق ملالا في الدفاع عن حق تعليم الأطفال السوريين. و ستستمر “فيلم إيد” بالعمل مع صندق ملالا على برنامج مماثل للفتيات في مخيمات اللاجئين في كينيا يهدف الى تدريبهن من خلال استخدام الأفلام.

وكانت جمعية هوليوود للصحافة الأجنبية قد كرمت منظمة “فيلم إيد” العالمية يوم أمس 13 مايو وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي ولذلك لجهودها في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات حول العالم، ومنها إطلاق حملة “ادعم ملالا”.

وفي 2015، أطلقت إيمج نيشن أبوظبي حملة “ادعم ضياء الدين” والتي تهدف إلى مساعدة والد ملالا ضياء الدين يوسف زي في إيصال رسالته إلى الجاليات الآسيوية في منطقة الخليج والتضامن معه في الدفاع عن حق الفتيات في التعليم. فيما وصل عدد مشاهدي العروض الخاصة لفيلم “سماني ملالا” إلى قرابة 6 آلاف رجل في مختلف أرجاء منطقة الخليج.

وفي تصريح لها قالت دانييل بيريسي، مديرة قسم الأفلام الوثائقية وقسم التسويق والعلاقات العامة في إيمج نيشن أبوظبي: “لقد منحَنا فيلم “سمّاني ملالا” القدرة على نشر رسالة بالغة الأهمية فيما يتعلق بتعليم الفتيات في المنطقة. وقد عملت إيمج نيشن على إطلاق حملة اجتماعية خاصة بدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث وصلت إلى ذروتها أثناء تواصلنا مع اللاجئين في الأردن.”

وأضافت بيريسي: ” نحن سعداء جداً بإطلاق هذه الشراكة مع منظمة “فيلم إيد” خاصة وأننا نؤمن معاً بقدرة الأفلام على إلهام المشاهدين حول العالم وتوسيع مداركهم”.

وتعليقاً على مشاركة “فيلم إيد” بهذا البرنامج، أشار كيفي مورين، المدير العام لدى “فيلم إيد”: ” نحن سعداء بهذه الشراكة مع إيمج نيشن أبوظبي لتعزيز تأثير فيلم ديفيس جوجنهايم “سمّاني ملالا” على دعم تعليم الفتيات في مخيمات اللاجئين و استخدام الفيلم كوسيلة فعّالة في الدفاع عن حقوق تلك الفتيات. وتشجع ملالا ، وهي لاجئة بحد ذاتها، الفتيات على التحلي بالشجاعة في الدفاع عن حقهم في التعليم و في التخطيط لمستقبل واعد.”

” وفي بيئة تتأثر بقوة الأفلام، تذكرنا الأفلام دوماً بقدرتنا كروائيين على تغيير السرد.”

وتعتمد منظمة “فيلم إيد” على التأثير القوي الذي تتمتع به الأفلام ووسائل الإعلام المختلفة لاجتياز حواجز اللغات والأمية، لنشر المعلومات والمعرفة من أجل إنقاذ حياة الأشخاص وتقديم الدعم النفسي، وزرع الأمل بين اللاجئين والمجتمعات المهمشة في مختلف أنحاء العالم.

وكانت شركة فوكس سيرتشلايت بيكتشرز قد تولت إطلاق الفيلم بالتعاون مع إيمج نيشن أبوظبي، وبارتيسيبانت ميديا، وقناة ناشيونال جيوغرافيك. وتولت شركة إمباير إنترناشيونال توزيع الفيلم في الشرق الأوسط. وقد عمل على إنتاج الفيلم الوثائقي والتر باركس ولوري ماكدونالد، ضمن شراكتهما الطويلة مع إيمج نيشن، كما شارك في الإنتاج أيضاً مخرج الفيلم ديفيس جوجنهايم.

للاطلاع على مزيد من المعلومات حول آخر حملات شركة إيمج نيشن أبوظبي، يرجى التواصل على:

[email protected].

شارك: