من خلال عرض زمني لنشوء الحركة الأمريكية الحديثة، يحكي الفيلم قصة سيزار تشافيز الناشط في مجال الحقوق المدنية والزعيم العمالي الذي بذل جهده وأمضى وقته بين دوره كزوج ووالد من جهة، والتزامه في الدفاع عن حقوق المزارعين ومنحهم الأجور المناسبة لضمان حياة كريمة من جهة أخرى. اعتمد تشافيز الذي عرف بالطيبة وأسلوب الكلام الهادئ على مبدأ اللاعنف أثناء نضاله ضد الجشع والتمييز ومساعيه لتحقيق المساواة والكرامة لجميع الناس. ألهم تشافيز ملايين الأمريكيين في مختلف مجالات الأعمال والذين لم يسبق لهم أن عملوا في المزارع من أجل النضال لتحقيق العدالة الاجتماعية. وكانت رحلته التي توجت بالنصر عنوان مرحلة جديدة أبرزت قدرة الفرد الواحد على القيام بإحداث التغيير في العالم.