قرر الزوجان خالد وسلامة، اللذان لم تمض على زواجهما فترة طويلة، العودة إلى وطنهما الإمارات في محاولة يائسة منهما لنسيان الجرح الأليم الذي تركته وفاة طفلهما في قلب كل منهما.
كان الزوجان الشابان يجهلان أن المجمّع السكني “الحمرا” الذي يمتلكان فيه شقة جديدة فخمة قد بُني على أرض قرية صيد مهجورة تحمل الاسم ذاته. وتقول الأساطير أن السكان قد هجروا هذه القرية بعد أن سكنتهم أرواح شريرة.
لم تشعر سلامة بالارتياح في مكان سكنها بالحمرا، كما كانت الطرقات الداخلية في هذا المجمع السكني توحي لها بأجواء غريبة مما أثار قلق زوجها خالد الذي شعر أن زوجته لا تستطيع التخلص من هواجسها وأوهامها الشخصية – لكن ذلك لم يمنعه من التساؤل هل ما يحدث يُنذر بشرّ مسيطر؟