برامج وطنية

+

مسلسلات

+

الافلام الوثائقية

+

المركز الاعلامي

30th أبريل, 2018

هيئة البيئة – أبوظبي تُطلق العرض الأول لفيلمها الوثائقي عن المها الأفريقي (أبو حراب) في قصر الإمارات

قناة كويست عربية ستعرض الفيلم الوثائقي للجمهور في 28 أبريل

أبوظبي – 23 أبريل 2018:بحضور عدد كبير من الشيوخ وكبار الشخصيات والسفراء والوزراء، عرضت هيئة البيئة – أبوظبي مساء أمس الأحد للمرة الأولى الفيلم الوثائقي ’العودة إلى البرية‘ الفريد من نوعه وذلك بالتزامن مع يوم الأرض العالمي.

يسلط فيلم ’العودة إلى البرية‘ الضوء على برنامج الهيئة الرائد لإعادة توطين المها الأفريقي (أبو حراب) في البرية وذلك من خلال متابعة رحلة ’نيا‘، إحدى هذه الظباء مع بقية أفراد قطيعها ضمن برنامج بيئي وصفه المراقبون بأنه قد يكون البرنامج الطموح الأكبر من نوعه عالمياً في مجال إعادة توطين الثدييات. وقد أنتجت هذا الفيلم إيمج نيشن أبوظبي، إحدى الشركات الرائد في إنتاج المحتوى الإعلامي والترفيهي في الشرق الأوسط.

ويهدف برنامج إعادة توطين المها الأفريقي (أبوحراب)، إلى إنشاء قطيع مستدام يضم أكثر من 500 رأس في المحمية التي تمتد على مساحة تصل إلى 77،950 كليو متر مربع موطنها الطبيعي في جمهورية تشاد، بعد أن تم الإعلان رسمياً عن انقراضها في البرية من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) في عام 2000. وقد لاقى هذا البرنامج الطموح الدعم من شركاء الهيئة وهم ديوان ولي العهد بأبوظبي، صندوق المحافظة على الصحراء، مؤسسة سميثسونيان الأمريكية، وجمعية علم الحيوان في لندن.

بعد انتهاء عرض الفيلم، تم تنظيم جلسة نقاش ترأستها سعادة رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة، وشارك فيها الشركاء الرئيسيون في المشروع، وهم معالي وزير البيئة والثروة السمكية في جمهورية تشاد؛ صدّيق عبد الكريم حجار، الرئيس التنفيذي لصندوق المحافظة على الصحراء؛ جون نيوبي؛ والدكتورة شيخة سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة وجوستين تشوفن
رئيس وحدة-برامج الصون خارج الموائل الطبيعية بالهيئة.

وفي هذه المناسبة، قالت سعادة رزان المبارك: “يعتبر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، طيب الله ثراه-رائد من رواد العالم فـي حماية البيئـة ونموذج متميز في الاهتمام بالطبيعة والحياة الفطرية. وتوصلت رؤيته المتفردة إلى ما عرفه حماة الطبيعة المعاصرين لاحقاً بالصيد المستدام، وبذلك فإن الشيخ زايد لم يسبق جيله فقط، لكنه تفوق بمراحل عديدة على دعاة حماية الطبيعية العالميين. فبفضل توجيهاته، أصبحت برامج إكثار وإطلاق الأنواع المهددة بالانقراض من أنحج البرامج والأكثر تأثيراً في العالم وتحولت من مجرد حلم إلى حقيقة ملموسة، مثل برنامج الشيخ محمد بن زايد لإطلاق المها العربي وبرنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور، وكلاهما تنفذهما هيئة البيئة – أبوظبي منذ عدة سنوات”.

وأشارت المبارك “إلى أن برنامج إعادة توطين المها الأفريقي (أبو حراب) يعد جزء من الالتزام الدائم والمتواصل للمحافظة على إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حماية الأنواع المهددة والمحافظة عليها وإعادة توطينها من خلال إطلاقها في موائلها الطبيعية الأصلية ولم يكن لنا أن ننجح في تنفيذه لولا الدعم والالتزام الكبيرين من حكومة أبوظبي وشركائها في جمهورية تشاد. ”

وذكرت سعادتها أن هذا البرنامج يسلط الضوء على ما يمكن تحقيقه من خلال الالتزام والتفاني والتعاون عبر الحدود لحماية بعض الأنواع المهددة في العالم. وتأمل هيئة البيئة – أبوظبي أن يشكّل كل من مشروع إعادة توطين المها أبو حراب وفيلم ’العودة إلى البرية‘ مصدر إلهام يدفع جميع المنظمات المعنية في أنحاء العالم إلى الحفاظ على الحيوانات وإعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض منها، وأن يكون هذا المشروع والفيلم بمثابة شهادة موثقة تؤكد ضرورة تضافر الجهود العالمية لحماية البيئة الطبيعية والمحافظة عليها للأجيال القادمة”.

جدير بالذكر، أنه سيكون بمقدور الجمهور مشاهدة هذا الفيلم الوثائقي الذي تبلغ مدته 30 دقيقة على قناة الترفيه الواقعية، قناة كويست عربية، التي ستعرضه في 28 أبريل.

– انتهى –

 

شارك: