برامج وطنية

+

مسلسلات

+

الافلام الوثائقية

+

المركز الاعلامي

5th نوفمبر, 2015

تعاون بين إيمج نيشن أبوظبي وضياء الدين يوسف زاي لإطلاق حملة دعم تعليم الفتيات تستهدف الجالية الباكستانية في الإمارات العربية المتحدة

دعوة من والد الفائزة بجائزة نوبل للسلام ملالا يوسف زاي، إلى الآباء والإخوة الباكستانيين للوقوف معه في دعم تعليم الفتيات.

أبوظبي، 9 نوفمبر 2015: أعلنت شركة إيمج نيشن أبوظبي، إحدى الشركات الرائدة في مجال وسائل الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط، عن إطلاق حملة لدعم تعليم الفتيات تستهدف الجالية الباكستانية في الامارات العربية المتحدة بالتعاون مع والد ملالا يوسف زاي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام.

ودعا ضياء الدين يوسف زاي الآباء والأبناء والإخوة الباكستانيين، الذين غالباً ما يكونون هم صانعي القرار في عائلاتهم، إلى الوقوف معه للدفاع عن حق تعليم الفتيات.

تم إطلاق حملة “ادعم ضياء الدين” بالتزامن مع عرض خاص لفيلم سمّاني ملالا للجالية الباكستانية في دبي، بحضور ضياء الدين وابنته ملالا.

وقال السيد يوسف زاي خلال عرض الفيلم: “أطلب من الآباء والإخوة والأبناء الحاضرين التعلم من قصتي وعلاقتي مع ابنتي. العديد من الناس يسألونني كيف ساعدت ملالا لتصبح ما هي عليه الآن. وأنا أقول لهم، ليس ما فعلته لها هو المهم، ولكن ما لم أفعله هو الأهم. وهو أنني لم أقص جناحيها “.

تحدث ضياء الدين وملالا مطولاً مع الجمهور بعد عرض الفيلم بلغتهم البشتونية والأردية، داعياً الجمهور للانضمام إلى حملتهم كسفراء للدفاع عن حق تعليم الفتيات.

وقال شيراز شيرواني، أحد المغتربين الباكستانيين في دولة الإمارات العربية المتحدة: “بعد مشاهدتي للفيلم الوثائقي، والاستماع إلى ضياء الدين وملالا، فأنا بكل تأكيد سوف ” ادعم ضياء الدين “.

“هو ليس مجرد فيلم يروي قصة ملالا، بل يحكي عن ثقافة وعقلية مجتمع تحتاج إلى التغيير. أعتقد أنه من المهم جداً مشاهدة الجميع لهذا الفيلم وخاصة الباكستانيين الذين يعتقدون أن تعليم الفتيات ليس مهماً. أتمنى أن  يغيّر الفيلم نظرة المجتمع إلى الأفضل”.

ستنظّم إيمج نيشن عدد من العروض الإضافية لفيلم سمّاني ملالا في مجمعات سكن العمال في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، يعقبها نقاشاتعميقةبقيادة أخصائيين باكستانيين في التربية الاجتماعية.

صرّحتدانييل بيريسي، مديرة قسم الأفلام الوثائقية وقسم التسويق والعلاقات العامة في إيمج نيشن: “نحن نعتقد أنه من الضروري أن يكون عرض فيلم سمّاني ملالا متاحاً  للجميع، وأن لا يقتصر على من يستطيع مشاهدته في صالات السينما.

وأضافت قائلة: “تسعى إيمج نيشن جاهدة لخلق تغيير إيجابي في العالم من خلال إنتاج هذه الأنواع من الأفلام الوثائقية. لهذا السبب، يسعدنا إطلاق هذا الفيلم في صالات السينما، الى جانب العروض الخاصة في مجمعات سكن العمال، وعروض التوعية لطلاب المدارس، وذلك بهدف نشر رسالتنا ووصولها إلى أكبر عدد من الناس”.

وقامت شركة إيمج نيشن، والتي شاركت في إنتاج الفيلم “سمّاني ملالا”، بإنتاج سلسلة من الأفلام القصيرة مع ضياء الدين كجزء من الحملة، والتي سيتم إطلاقها على وسائل التواصل الإجتماعي خلال الأشهر المقبلة.

وأضاف مايكل غارين، الرئيس التنفيذي لشركة إيمج نيشن: “لقد حققنا نجاحاً كبيراً في الماضي من خلال الفيلم الوثائقي “حتى آخر طفل” الذي يتناول قضية شلل الأطفال، والذي لعب دوراً كبيراً في حملة القضاء على المرض. نأمل أن نتمكن من الحصول على نتيجة مماثلة مع حملة ضياء الدين. نحن نشعر بالفخر بتعاوننا مع ضياء الدين، وبمساهمتنا في إيصال رسالته ورسالة ملالا إلى المجتمعات الباكستانية”.

يتم عرض فيلم سمّاني ملالا الآن في جميع صالات السينما الإماراتية، والذي استقبله الجمهور بحفاوة كبيرة في عرضه الأول في أبوظبي الشهر الماضي. وكانت شركة فوكس سيرتشلايت بيكتشرز قد تولت إطلاق الفيلم بالتعاون مع إيمج نيشن أبوظبي، وبارتيسيبانت ميديا، وقناة ناشيونال جيوغرافيك. وتولت شركة إمباير إنترناشيونال توزيع الفيلم في الشرق الأوسط. وقد عمل على إنتاج الفيلم الوثائقي والتر باركس ولوري ماكدونالد، ضمن شراكتهما الطويلة مع إيمج نيشن، كما شارك في الإنتاج أيضاً مخرج الفيلم ديفيس جوجنهايم.

 

شارك: