برامج وطنية

+

مسلسلات

+

الافلام الوثائقية

+

المركز الاعلامي

28th أبريل, 2016

إيمج نيشن أبوظبي تلعب دوراً رئيسياً في اتحاد “طريق الحرير” الثقافي

تمثل الشركة دولة الإمارات ودول الشرق الأوسط في مبادرة صينية جديدة

تلعب شركة إيمج نيشن أبوظبي دوراً مهماً في تأسيس اتحاد “طريق الحرير” الثقافي والذي يضم الصين وغيره من دول “طريق الحرير”.

وقام مايكل غارين، المدير التنفيذي لشركة إيمج نيشن أبوظبي مؤخراً بزيارة الشرق الأقصى على هامش كلمته التي أداها في منتدى “حزام واحد طريق واحد – اتحاد التعاون الإعلامي” و هو منتدى يهدف إلى الإعلان عن المبادرة الصينية لإعادة إحياء طريق الحرير التاريخي.

ومن المقرر أن تمثل إيمج نيشن أبوظبي، دولة الإمارات ودول الشرق الأوسط في هذه المبادرة التي تهدف الى تعزيز العلاقات بين الصين و الدول العربية. ومن الجدير بالذكر أن هذه المبادرة لا تقتصر على تعزيز العلاقات بين البلدان المعنية وحسب، بل تسعى إلى محي المفاهيم السائدة الخاطئة وغيرها من المعتقدات الناتجة عن الجهل والتعصب.  وألقى غارين كلمته الخاصة بالمنتدى قائلاً:”منذ 200 عام، وصف الجنرال البروسي كارل فون كلاوزفيتز الحرب بأنها امتداد السياسة لكن بأشكال أخرى. أنا شخصياً أؤمن أن الدبلوماسية العامة تعتبر مثل اللقاح ضد الحروب، حيث أنه يصعب على الإنسان الشعور بالحقد أو الخوف من أشخاص تعرّف عليهم.  وكانت دولة الإمارات العرية المتحدة قد تعلّمت أهمية الدبلوماسية العامة منذ عام 2006، عندما تم الاتفاق على تولي موانئ دبي العالمية إدارة 6 موانئ أميركية خاصة بكونغرس الولايات المتحدة. ومنذ ذلك اليوم تعتبر الدبلوماسية العامة من أولويات دولة الإمارات العربية المتحدة، لما تلعبه من دور في خلق مفاهيم جديدة إقليمياً وعالمياً.”

كما أضاف غارين قائلاً:” إنه لمن دواعي سرورنا أن يلعب المحتوى الذي قدمته إيمج نيشن وطاقم العمل الإماراتي الموهوب، دوراً هاماً في الجهود التوعوية المبذولة.

” يسعدني أن أتواجد معكم اليوم في هذه المبادرة ويعود الفضل بهذا إلى العلاقة الوطيدة والقديمة بين الصين ودولة الإمارات. وسنعمل معاً على مبادرة “حزام واحد طريق واحد” تحت رعاية وإشراف إثنين من القادة الوطنيين وهم الرئيس الصيني شي، ومعالي الشيخ محمد بهدف تعزيز علاقة الصين بالدول العربية. ونحن نؤكد مجدداً على أهمية توضيح خطورة وعواقب الجهل والتعصب.”

وأريد أن أضيف أن السياسة، والدبلوماسية، والاقتصاد، والكفاءة السياسية يظهرون بشكل واضح في هذا الجهد. ولكن من دون عمل المجتمعين هنا اليوم وزملائنا في جميع أنحاء العالم، لن تكون هذه الأدوات التقليدية كافية لمواجهة التحديات التي تعترض المجتمع المدني التي نواجهها حالياً.

وأخيراً، اسمحوا لي أن أقدم الشكر للذين سمحوا لي بفرصة المشاركة في هذا المنتدى الذي أثق تماماً بمدى أهميته وانتاجيته ونجاحه.

شارك: