أعلنت شركة إيمج نيشن لصناعة الأفلام والترفيه أن مشاركتها ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي لهذا العام، تتضمن تقديم عروض عالمية وإقليمية أولى لإنتاجاتها السينمائية.

وسيتمكن الحاضرون في مهرجان أبوظبي السينمائي من مشاهدة العرض العالمي الأول لكل من الفيلم الإماراتي المرتقب “من ألف إلى باء” للمخرج الإماراتي المتميز علي مصطفى، والفيلم الوثائقي المؤثر “كلنا معاً” الذي يحكي عن التوحد في الإمارات.

وقد تم الإعلان خلال الأسبوع الماضي أن فيلم “من ألف إلى باء”، للمنتج بول بابوجيان والمؤلف محمد حفظي، سيفتتح فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي. ويروي الفيلم، الذي تم تصويره في الإمارات والأردن، مغامرة ثلاثة أصدقاء طفولة من جنسيات عربية مختلفة خلال رحلة برّية من أبوظبي الى بيروت.

أما الفيلم الوثائقي “كلنا معاً” فيلقي الضوء على المسيرة التي خاضها عشرة أطفال أثناء مشاركتهم في برنامج مسرحي وموسيقي مصمم خصيصاً للأطفال المتوحدين. وسيكون العرض العالمي الأول للفيلم بتاريخ 25 أكتوبر مع حضور نجومه على السجادة الحمراء.

كما يشهد مهرجان أبوظبي السينمائي تقديم العرض الإقليمي الأول لفيلم “99 منزل” الذي أخرجه رامين بحراني، ويعد إنتاجاً مشتركاً بين هايد بارك وإيمج نيشن إنترتينمنت، ويؤدي أدوار البطولة فيه كل من أندرو غارفيلد ومايكل شانون. ويروي الفيلم قصة نضال أب يحاول سترجاع المنزل الذي طردت منه عائلته.

وسيعرض إنتاج مشترك آخر بين هايد بارك وإيمج نيشن إنترتينمنت ضمن عرض إقليمي أول خلال فعاليات المهرجان، وهو “ميدنايت صن”، فيلم الإثارة والتشويق العائلي الذي يحكي قصة طفل يافع يسعى لإعادة دب قطبي ضائع إلى أمه.

وفي تعليق له قال السيد محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن: “إنه إنجاز مذهل بالنسبة لنا أن نقدم أربعة عروض أولى ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي – اثنان منها على مستوى عالمي واثنان على مستوى إقليمي. كما أن هذا الأمر يعكس العمل الجاد الذي تبذله إيمج نيشن والمؤسسات الشريكة والعديدة التي نتعاون معها، كما يدل على قدر الموهبة الهائلة التي تتمتع بها دولة الإمارات”.

وأضاف قائلاً: “يشكل مهرجان أبوظبي السينمائي فرصة للاحتفاء بالموهوبين في صناعة السينما، سواء هنا في الإمارات أو على مستوى المنطقة، كما أننا نؤمن أن المهرجان لهذا العام سيعكس مدى التطور في صناعة السينما الإماراتية. لقد شهد هذا العام صناعة العديد من المشاريع الكبيرة والهامة مثل فيلم “من ألف إلى باء” إلى جانب عدد من الأفلام العالمية الضخمة مثل “السريع والغاضب 7″ و”حرب النجوم” واللذين تم تصويرهما في هذه المنطقة”.

بدوره قال آشوك أمريتراج، الرئيس التنفيذي لشركة هايد بارك إنترتينمنت، والتي تعد من الشركاء العالميين لإيمج نيشن: “نحن سعداء بالعودة للمشاركة في دورة جديدة من دورات مهرجان أبوظبي السينمائي من خلال تقديم فيلمين نتعاون بإنتاجهما مع إيمج نيشن. ستشهد أبوظبي قدراً كبيراً من الاهتمام بهذه الأعمال السينمائية خلال فترة المهرجان، ومن الرائع أن نتعاون مع فريق العمل في إيمج نيشن”.

وأضاف: “لقد حقق فيلم “99 منزل” نجاحاً هائلاً لدى عرضه في مهرجاني البندقية وتورونتو السينمائيين. كما أن فيلم “ميدنايت صن” يروي قصة مغامرة عائلية رائعة، وأنا مسرور لأن المشاهدين في منطقة الشرق الأوسط سيستمتعون بهذين الفيلمين المميزين”. وإلى جانب تقديم العروض الأولى، تنظم إيمج نيشن حفل توزيع جوائز الدورة الثالثة من مسابقة استوديو الفيلم العربي، للمرة الأولى ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي. وسيتنافس المشتركون الستة ضمن مسابقة الهواة للحصول على جائزة أفضل فيلم بالإضافة إلى 50 ألف درهم إماراتي سينالها الفائز لصناعة فيلمه الخاص.

وسيكون العرض العالمي الأول لفيلم “من ألف إلى باء” في أمسية افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي يوم 23 أكتوبر، ليتبعه عرض فيلم “99 منزل” يوم 24 أكتوبر. فيما يشهد يوم 25 أكتوبر عرض فيلمي “كلنا معاً” و”ميدنايت صن”، أما حفل توزيع جوائز مسابقة استوديو الفيلم العربي، فسيجري يوم 30 أكتوبر.