إننا نتقاسم الحياة على كوكب الأرض مع أكثر من مليوني نوع، ولكن ينقرض ما يصل إلى ألفي نوع كل سنة. ماذا لو استطعنا إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء بالنسبة لأحد هذه الأنواع؟
يستكشف الفيلم الوثائقي “العودة إلى البرية” هذا السؤال من خلال متابعة رحلة إحدى ظباء المها أبو حراب (مقوسة القرنين) ورفيقتها أثناء سفرها من أبوظبي وعودتها إلى موطنها في تشاد بعد انقراضها في البرية لما يزيد على 25 سنة.
يسلط هذا الفيلم الضوء على مشروع إعادة توطين المها أبو حراب والذي يُعتبر أضخم جهد لإعادة توطين الثدييات في التاريخ. يهدف الفيلم إلى العمل كمخطط لإعادة توطين الأنواع في كافة أنحاء العالم، ويؤكد حاجتنا إلى رعاية وحماية بيئتنا الطبيعية لعدة أجيال قادمة.