حتى في أقدم ذكرياته، كان عمر يحكي القصص لكل من هو على استعداد لسماعها. في العام 2014، تخرج عمر من تخصص “الإنتاج الرقمي وسرد القصص” بكلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي. ولم يضيع أي لحظة في طريق سعيه لأن يكون كاتباً ومخرجاً.
تم إختيار عمر من بين متقدمين من جميح أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمشاركة في إستوديو الفيلم العربي 2015، التابع لشركة إيمج نيشن في أبوظبي. حيث يعُطى المشاركين ميزانية لكتابة وإخراج وإنتاج أفلام قصيرة. يعلم عمر تماماً أنه لا يمكن أن يكون شيئاً آخر غير راوٍ للقصص، كما أنه يلتزم بما قاله الكاتب الروسي أنطون تشيخوف أن دور الفنان هو مجرد طرح الأسئلة. الأمر الذي يعتبر الفلسفة الأساسية لجميع أعماله، بحيث يسلط الضوء على جوانب للحياة تستحق التأمل والتمعن والإستطلاع.